تــطـــــوع معـــنـــــا

لتتحد طاقتنا تطوعاً .. في سبيل خدمة تطلعاتنا

يعد التطوع، بأبعاده الإنسانية والاجتماعية، سلوكاً حضارياً يعزّز قيم التكافل والتعاضد والتآزر واللحمة الانسانية، حيث ينعكس تأثيره إيجابياً في حياة الأسرة والفــرد والمجتمع، كما يسهم في الارتقــاء بالثقافة المجتمعية ككل، ويعمل على تنمية الحس بالمسؤولية وتحفيز روح المبادرة ، ويشكل المتطوعون مورداً حيوياً للمؤسسات والجمعيات الخيرية ذات النفع العام، وتهدف مؤسسة حميد الخيرية لاعتـــلال الشبكية من خـــلال فتح باب التطوع إلى توعية المجتمع بقيمة النفع العام والى أهمية المشاركة المجتمعية في شأن المجتمع وخدمة الأفراد المصابين بأمراض معينة لتلبية احتياجاتهم ونشر الوعي المجتمعي عن هذه الحــــالات. أن قيمة الدول تـزداد بارتفاع أعداد المتطوعين بها، ولعلَّ دولة الإمارات تتصدر العديد من الدول في هذا المجال، أن التطوع يسهم في نماء الدول ويكسب المتطوع خبرات واسعة فالتطوع يكسبك شعور الانتماء إلى الوطن، وليس الوطن فقط للمواطنين بل حتى من وفد وجاء للعيش معنا، الوطن حيث أنت وأسرتك وعملك في الحياة، وعلى الشباب أن يعي أهمية العمــــل التطوعي والفوائد التي سيجنيها على الصعيد الشخصي والاجتماعي والعملي. وفي مؤسسة حميــد الخيريــة لاعتلال الشبكية ا لمتطوعين لدينا سوف يكون نشاطهم الأساسي توعوي وسيكون تواصلهم معنا حسب ما تسمح به ظروف حياتهم الا من كان مخصص له في جدول اعماله وقت محدد للتطوع ويستطيع ان يلبي نداء التطوع حين نطلبه أما ما دون ذلك المطلوب منه توعية المجتمع حول اعتلال الشبكية وكيفية التعامل مع هذه الحالات مما يعود عليها بالنفع ويخفف عنها ويسهل حياتها في كل المجالات وهو هدف المؤسسة الأول.